(قراءةٌ في كتابٍ خالي)
إقرأ
إقرأ إذاً إ كنتَ قارئ
إقرأ باسمِ الحبِ ما قد كان ولى
فأنا بجوفِ القلبِ قد أعلنتٌ حالاتِ الطوارىء
إقرأ باسمِ الشوقِ ياحلما" توارت خلفه
كل الحياةِ وأصبحت فيها المسرةُ شيمةٌ
مثل المشقةِ دونَ فارقْ
إقرأ على تلك العيونِ
هزيمةَ الحلم ِالذي قد أٌحرقت بسقوطه
في القلبِ آلآف البيارقْ
حقلٌ من الافراحِ مات وشُيعتْ آماله
وحديقةُ دون الحدائقِ قد خلا منها الهديلٌ
وزورقٌ في النهرِ غارقْ
وتلوحُ لي سُفن الحنانِ
على شواطئك التي قد كنتُ أنشدها ولكن
مقصدُ الفنانِ حلمٌ لا تحققه الزوارق
قد كنتُ أبني في رُبا خفقاتِ قلبكَ مسرحي
واقولُ معذرة" إذا فاضَ الطموحُ بمهجتي
فالشوقٌ رغم نزاهةِ الآمالِ مسروقٌ وسارقْ
وأقول باسمِ الحلمِ دوما" ربما تأتي غدا"
ترتادُ قافلةَ الصباحِ وتمتطي
نور الشوارقْ
إقرأ عذاباتِ الفؤادِ على كتابٍ قد خلتْ
منه الحروفُ وأصبحت
دمعا" ينامُ على النمارقْ
إقرأ إذا" تلك الحروفَ وسل إذا شئتَ الردى
عني وعن تلك القصائدِ كيف نُقتلُ مرة"
ونعودُ نبعثُ لا لشيءٍ غير شوقٍ
كان طارىء
إقرأ إذا" إن كنتَ قارىء
[center]
إقرأ
إقرأ إذاً إ كنتَ قارئ
إقرأ باسمِ الحبِ ما قد كان ولى
فأنا بجوفِ القلبِ قد أعلنتٌ حالاتِ الطوارىء
إقرأ باسمِ الشوقِ ياحلما" توارت خلفه
كل الحياةِ وأصبحت فيها المسرةُ شيمةٌ
مثل المشقةِ دونَ فارقْ
إقرأ على تلك العيونِ
هزيمةَ الحلم ِالذي قد أٌحرقت بسقوطه
في القلبِ آلآف البيارقْ
حقلٌ من الافراحِ مات وشُيعتْ آماله
وحديقةُ دون الحدائقِ قد خلا منها الهديلٌ
وزورقٌ في النهرِ غارقْ
وتلوحُ لي سُفن الحنانِ
على شواطئك التي قد كنتُ أنشدها ولكن
مقصدُ الفنانِ حلمٌ لا تحققه الزوارق
قد كنتُ أبني في رُبا خفقاتِ قلبكَ مسرحي
واقولُ معذرة" إذا فاضَ الطموحُ بمهجتي
فالشوقٌ رغم نزاهةِ الآمالِ مسروقٌ وسارقْ
وأقول باسمِ الحلمِ دوما" ربما تأتي غدا"
ترتادُ قافلةَ الصباحِ وتمتطي
نور الشوارقْ
إقرأ عذاباتِ الفؤادِ على كتابٍ قد خلتْ
منه الحروفُ وأصبحت
دمعا" ينامُ على النمارقْ
إقرأ إذا" تلك الحروفَ وسل إذا شئتَ الردى
عني وعن تلك القصائدِ كيف نُقتلُ مرة"
ونعودُ نبعثُ لا لشيءٍ غير شوقٍ
كان طارىء
إقرأ إذا" إن كنتَ قارىء
[center]