الشاعرة فاطمه عبد اللطيف محمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشاعرة فاطمه عبد اللطيف محمد

منتـــــــــــــدى الشعــــــــــــــــراء


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

(شيء من ملامح الختام) من قصائد أفق وأجنحة قصيرة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
Admin


(شيءٌ من ملامحِ الختام)

وفكرتُ كيف يكون الختامُ
وكيف تكونُ النهايةُ أجملْ
وأحضرتُ للأمرِ كلّ البداياتِ
حتى تكون النهايةُ أعدلْ
فكم مرةً كنتُ أسألُ عنكَ
وكم مرةً أنت عنيَ تسأل
وكم كنتُ أسألُ عنكَ النجومَ
مراراً وقد كان ليليَ أليلْ
وهل كان عندك جفنٌ لأجلي
يُشاركُ في مهرجانِ الدياجي
ويسهرُ حتى النجيماتُ ترحلْ
إذا كنتَ تشكو من الضيمِ مني
فقل مالديكَ لعليَ أجهلْ
أنا لن ألومَ فما هذا دأبي
ولكنني قبلَ شمسكَ
أرسلُ شوقي إليكَ
فلا عنكَ يأفلْ
فحبكَ في الارضِ كان ثوابي
واجريَ يومَ الوعيدِ المؤجلْ
لذا كنتُ من نفسي أخشى عليه
ومن قسوتي كنتُ أخفيه دوماً
وأسكنته في مكانٍ مفضلْ
فقل أنت ماذا فعلتَ لاجلي
فسيفُ النهايةِ في البترِ أعجلْ
وقل أنتَ كيف سأحميكَ مني
ومن عنفواني إذا اليأسُ أقبلْ
وأعجبُ كيف سأحميكَ مني؟
إذا كنتُ والنفسُ في شبهِ حربٍ
ويأبى بنا الحالُ أن يتبدلْ
فهل لكَ نفسٌ تُجادلُ مثلي؟
وهل لكَ في الودِ نفس المعدلْ؟
ورغمي أجدني أفاوضُ نفسي
وأهتفُ مافاضَ قلبي شجوناً
أيا روحُ كفّي ويا قلبُ إعقلْ
فكلُ الادلةُ تظلمُ جهدي
الذي قد بذلتُ بحجمِ حنيني
وحجم الوفاء الذي كان يُبذلْ
وكنتُ أفكرُ كيف الوداعُ؟
وأخشى على الحبِ أن يتسوّل
وقد كان في القلبِ قد شبّ طفلاً
يُشعشعُ كالبدرِ بل كان أفضلْ
تُجلجلُ ضحكته في الحنايا
ويبسمُ حتى الجوانحَ تثملْ
ودونيَ كم صرتُ أخشى عليه
فكيف سيلقى العذاباتِ فرداً
ويدخلُ حربَ القطيعةِ اعزلْ
وفكرتُ كيف يكون الختامُ
وحبلُ النهايةِ يلتفُ حولي
فأيقنتُ أن البدايةِ أسهلْ

https://fatmaabdallteef.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى